بحـث
المواضيع الأخيرة
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 32 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو علاء عبوشي فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 117 مساهمة في هذا المنتدى في 108 موضوع
إبراهيم الخليل (عليه السلام):
صفحة 1 من اصل 1
إبراهيم الخليل (عليه السلام):
إبراهيم الخليل (عليه السلام):أبو الأنبياء وثاني أُولي العزم وخليل الرحمن قال سبحانه:
(ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين). [سورة آل عمران: الآية 67].
جاء في (علل الشرائع) مسنداً إلى الرضا (عليه السلام) قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلاً لأنه لم يَرُدّ أحداً قط ولم يسأل أحداً غير الله عز وجل.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): ما اتخذ الله إبراهيم خليلاً إلا لإطعامه الطعام وصلواته بالليل والناس نيام وقال سبحانه:
(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله). [سورة الممتحنة: الآية 4].
النبي إبراهيم الخليل نادى بالتوحيد أي الإيمان بوحدانية الله عز وجل، خاصمه الطاغية نمرود بن كنعان وهو أول من تجبّر وادّعى الربوبية، وكان له منجم اسمه (آزر) فأخبره بولادة شخص ينازعه في ملكه، فغضب الملك فأمر بتفريق الزوج عن زوجته وقتل الأولاد لكن شاءت إرادة الله بحمل إبراهيم وبولادته بالشكل السري بقدرته تعالى.
وكان آزر عم إبراهيم هو النحات للأصنام كان يعملها ويعطيها لأولاده ليبيعوها في السوق ولما كبر إبراهيم أعطاه بعض الأصنام ليبيعها بالسوق فكان يعلق في أعناقها الخيوط ويجرها على الأرض ويقول: من يشتري ما لا يضره ولا ينفعه؟ فيمسكها ويغرقها بالماء ويلعب بها ويقول لها اشربي وتكلمي... وفي يوم عيد لأهل زمانه خرج نمرود وجميع الناس وكره إبراهيم الخروج معهم فوكّل ببيت الأصنام فلما ذهبوا عمد إبراهيم إلى أصنامهم فحطمها الواحد تلو الآخر ثم علق الفأس في عنق كبيرهم، ولما عادوا قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين فقالوا ههنا فتى يُقال له إبراهيم هو الفاعل وكما ورد في القرآن المجيد:
(قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين، قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يُقال له إبراهيم). [سورة الأنبياء: الآيتان 59 - 60].
فجيء به إلى نمرود فسُئل عن هذه الفعلة: (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون). [سورة الأنبياء: الآية 63].
يقول الإمام الصادق (ما فعله كبيرهم وما كذب إبراهيم) لأنه إنما قال فعله كبيرهم هذا إن نطق وإن لم ينطق فلم يفعل كبيرهم هذا شيئاً وبعد الاستشارات فيما بينهم اتفقوا على حرقه فحبسوا إبراهيم وجمعوا له الحطب وأضرموه بالنيران وبنوا لنمرود قصراً يشرف على التعذيب الذي ينتظر إبراهيم في هذه النيران وكانت النار شديدة جداً حتى أن الطائر في مسيرة فرسخ أعلى من النار يحترق ويسقط هاوياً فيها من شدة النار، فرموه في النار! فأوحى الله عز وجل للنار:
(قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم). [سورة الأنبياء: الآية 69].
ثم خرج إبراهيم من النار وجاء إلى نمرود ليدعوه إلى الدين من جديد فدخلا في مناقشات حادة فسأله نمرود من ربك؟ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت - هنا - قال تعالى:
(ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أُحي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين). [سورة البقرة: الآية 258].
فورد أن إبراهيم قال له كيف تحيي وتميت؟.
قال نمرود أطلب رجلين ممّن وجب عليهما القتل فأطلق واحداً وأقتل واحداً فأكون قد أمتّ وأحييت.
فقال له إبراهيم إن كنت صادقاً فأحي الذي قتلته فلم يحر جواباً ثم أدخله إبراهيم في تساؤل أكثر وضوحاً وأقوى حجةً كما في الآية المباركة: (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْت بها من المغرب فبهت الذي كفر).
فانتصر إبراهيم في المناقشة الفكرية على طاغوت زمانه بالحجة العقلية الدامغة للباطل. وتبقى مسيرة النبي إبراهيم (عليه السلام) مناراً للهداة والمصلحين
(ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين). [سورة آل عمران: الآية 67].
جاء في (علل الشرائع) مسنداً إلى الرضا (عليه السلام) قال: إنما اتخذ الله إبراهيم خليلاً لأنه لم يَرُدّ أحداً قط ولم يسأل أحداً غير الله عز وجل.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله): ما اتخذ الله إبراهيم خليلاً إلا لإطعامه الطعام وصلواته بالليل والناس نيام وقال سبحانه:
(قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله). [سورة الممتحنة: الآية 4].
النبي إبراهيم الخليل نادى بالتوحيد أي الإيمان بوحدانية الله عز وجل، خاصمه الطاغية نمرود بن كنعان وهو أول من تجبّر وادّعى الربوبية، وكان له منجم اسمه (آزر) فأخبره بولادة شخص ينازعه في ملكه، فغضب الملك فأمر بتفريق الزوج عن زوجته وقتل الأولاد لكن شاءت إرادة الله بحمل إبراهيم وبولادته بالشكل السري بقدرته تعالى.
وكان آزر عم إبراهيم هو النحات للأصنام كان يعملها ويعطيها لأولاده ليبيعوها في السوق ولما كبر إبراهيم أعطاه بعض الأصنام ليبيعها بالسوق فكان يعلق في أعناقها الخيوط ويجرها على الأرض ويقول: من يشتري ما لا يضره ولا ينفعه؟ فيمسكها ويغرقها بالماء ويلعب بها ويقول لها اشربي وتكلمي... وفي يوم عيد لأهل زمانه خرج نمرود وجميع الناس وكره إبراهيم الخروج معهم فوكّل ببيت الأصنام فلما ذهبوا عمد إبراهيم إلى أصنامهم فحطمها الواحد تلو الآخر ثم علق الفأس في عنق كبيرهم، ولما عادوا قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين فقالوا ههنا فتى يُقال له إبراهيم هو الفاعل وكما ورد في القرآن المجيد:
(قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين، قالوا سمعنا فتىً يذكرهم يُقال له إبراهيم). [سورة الأنبياء: الآيتان 59 - 60].
فجيء به إلى نمرود فسُئل عن هذه الفعلة: (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون). [سورة الأنبياء: الآية 63].
يقول الإمام الصادق (ما فعله كبيرهم وما كذب إبراهيم) لأنه إنما قال فعله كبيرهم هذا إن نطق وإن لم ينطق فلم يفعل كبيرهم هذا شيئاً وبعد الاستشارات فيما بينهم اتفقوا على حرقه فحبسوا إبراهيم وجمعوا له الحطب وأضرموه بالنيران وبنوا لنمرود قصراً يشرف على التعذيب الذي ينتظر إبراهيم في هذه النيران وكانت النار شديدة جداً حتى أن الطائر في مسيرة فرسخ أعلى من النار يحترق ويسقط هاوياً فيها من شدة النار، فرموه في النار! فأوحى الله عز وجل للنار:
(قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم). [سورة الأنبياء: الآية 69].
ثم خرج إبراهيم من النار وجاء إلى نمرود ليدعوه إلى الدين من جديد فدخلا في مناقشات حادة فسأله نمرود من ربك؟ قال إبراهيم ربي الذي يحي ويميت قال أنا أحي وأميت - هنا - قال تعالى:
(ألم تر إلى الذي حاجّ إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أُحي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْتِ بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين). [سورة البقرة: الآية 258].
فورد أن إبراهيم قال له كيف تحيي وتميت؟.
قال نمرود أطلب رجلين ممّن وجب عليهما القتل فأطلق واحداً وأقتل واحداً فأكون قد أمتّ وأحييت.
فقال له إبراهيم إن كنت صادقاً فأحي الذي قتلته فلم يحر جواباً ثم أدخله إبراهيم في تساؤل أكثر وضوحاً وأقوى حجةً كما في الآية المباركة: (إن الله يأتي بالشمس من المشرق فأْت بها من المغرب فبهت الذي كفر).
فانتصر إبراهيم في المناقشة الفكرية على طاغوت زمانه بالحجة العقلية الدامغة للباطل. وتبقى مسيرة النبي إبراهيم (عليه السلام) مناراً للهداة والمصلحين
Admin- Admin
- Number of posts : 108
Age : 30
الموقع : http://zezo.0forum.biz
Registration date : 22/03/2008
احلى عالم
سنوات الضياع: 50
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 28, 2010 6:38 pm من طرف Admin
» قصيدة البارحه لـ رشيد الزلامي
الخميس ديسمبر 17, 2009 5:34 pm من طرف Admin
» قصيدة ليت الوجع بعروق قلبي ولا فيك
الخميس ديسمبر 17, 2009 5:32 pm من طرف Admin
» بعض الاسئلة واجوبتها
الأحد نوفمبر 15, 2009 3:00 pm من طرف Admin
» معلقة لبيد بن ربيعة العامري
السبت نوفمبر 14, 2009 7:12 pm من طرف Admin
» معلقة عمر بن كلثوم
السبت نوفمبر 14, 2009 7:09 pm من طرف Admin
» معلقة عمر بن كلثوم
السبت نوفمبر 14, 2009 7:09 pm من طرف Admin
» معلقة امرؤ القيس
السبت نوفمبر 14, 2009 7:05 pm من طرف Admin
» معلقة عنترة بن ابي شداد
السبت نوفمبر 14, 2009 7:03 pm من طرف Admin